وطني دولي/اقتصاد
الرباط ـ 5 ـ 4 ـ (اج) ـ ـ ـ في تصريح خاص لرئيس المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة، رضوان خان المنظر السياحي على إثر المشاركة في المعرض الدولي بتل أبيب وبحضور للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أكد ان الهدف من هذه المبادرة هو الترويج لوجهة الصويرة وضواحيها، باعتبارها عاصمة ثقافية شهيرة ومهدا لا محيد عنه لتراث يهودي – مغربي، والغني والمتفرد، مما مكن من الارتقاء بالصويرة إلى رمز للتعايش السلمي والعيش المشترك.
وحسب نفس المصدر تأتي مشاركة المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة عبر جناح “المغرب” ، والذي صمم بعناية لهذه المناسبة على مساحة تزيد عن 250 مترا مربعا من قبل المكتب الوطني المغربي للسياحة ومن خلال تعبئة الموارد البشرية واللوجستية اللازمة، كما يأتي في ظل مقتضيات استراتيجية المجلس لمرحلة ما بعد كوفيد، لإنعاش وإعطاء مزيد من الرؤية للؤلؤة الأطلسي.
ويرى خان، أن حضور المغرب بشكل عام ومدينة الرياح بشكل خاص في هذا المحفل الكبير للسياحة العالمية وفي البحر الأبيض المتوسط يكتسي أهمية رمزية، لكونه أتاح الفرصة لتقريب زبناء إسرائيليين على وجه الخصوص، لاسيما ذوي الأصل المغربي والباحثين عن الأصالة والعودة إلى جذورهم، من حزمة كاملة من المنتوجات السياحية المصممة على المقاس.
ونقل البلاغ خان قوله إن “الصويرة من خلال تراثها اليهودي المغربي وبيت الذاكرة الذي تم بناؤه وفقا لتصور يجمع بين ما هو ديني، من خلال كنيس صلاة عطية، وفضاء تاريخي وفضاء مخصص للبحث عبر مركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري المغربي ومركز حاييم الزعفراني حول تاريخ العلاقات بين اليهودية والإسلام، أو حتى من خلال مهرجان الأندلسيات الأطلسية، وهي التظاهرة الوحيدة في العالم التي تجمع بين اليهود والمسلمين جنبا إلى جنب لعزف الموسقى، لديها كل الفرص لإقناع هؤلاء الزبناء”.
وأضاف “لا يزال الفاعلون السياحيون والفندقيون في الصويرة منخرطين في مواصلة تعزيز الوجهة، واقتراح منتجات وعروض أكثر جاذبية وابتكارا، تجمع بين البيئة والثقافة والتاريخ و المعمار والرياضة والتقاليد، وذلك من أجل إسعاد ضيوف مدينة الرياح”.
وشكل المعرض أيضا، بحسب المصدر، مناسبة لأعضاء الوفد المغربي لربط اتصالات مع العديد من شركات الطيران وكبار منظمي الرحلات من أجل افتتاح خطوط جديدة في المستقبل القريب جدا.(النهاية) ع ع