المجمع الشريف للفوسفاط يوقع مع حكومة كوت ديفوار مذكرة تفاهم تهم التنمية الفلاحبة والقروية

المجمع الشريف للفوسفاط يوقع مع حكومة كوت ديفوار مذكرة تفاهم تهم التنمية الفلاحبة والقروية

وطني ودولي/فوسفاطيات/اقتصاد

 

 

الرباط ـ من المصطفى الصوفي ـ 29 ـ 3 ـ (اج) ـ ـ ـ وقع المغرب وكوت ديفوار يوم امس الاثنين بابيدجان، مذكرة تفاهم وتعاون، تهم تطوير وتحسين الإستراتيجية والاقتصادية في مجال تنافسية سلاسل القيمة الفلاحة، فضلا عن تعزيز التنمية المحلية على سكان العالم القروي.

ووقع هذه الاتفاقية المهمة عن الجانب المغربي محمد أنور جمالي المدير العام لشركة اللمكتب الشريف للفوسفاط إفريقياOCP AFRICA، وهي شركة تابعة للمجمع الشريف للفوسفاط، وعن الجانب الايفواري زير الدولة وزير الفلاحة والتنمية القروية أدجوماني كواسي، ووزير التجارة والصناعة .سليمان ديارسوبا.

 

كما تنص هذه الاتفاقية التي ترأس مراسيم توقيها الوزير الأول الإيفواري باتريك أتشي على بنود عدة أبرزها، تنفيذ ثلاث برامج مهمة لمشاريع زراعة الأرز، واحداث 30 مؤسسة فلاحية جديدة، فضلا عن إيجاد خرائط رقمية حول الأراضي الفلاحية الخصبة.

وستعمل هذه الاتفاقية، التي تندرج في سياق تنزيل البرنامج الوطني الثاني للاستثمار الفلاحي، ضمن مخطط الاستراتيجي “كوت ديفوار 2030” والمشروع المجتمعي “كوت ديفوار متضامنة، على الرفع من الإنتاج وزيادة المداخيل الفلاحية بنسبة تتراوح بين 60 و 80 بالمائة خلال 2030، اضافة الى خلق العديد من فرص الشعل، وتحسين الوضع المالي والاجتماعي لساكنة العالم القروي، وتحقيق التنمية المحلية.

وكشف جمالي، الذي ثمن هذه الاتفاقية التي وصفها بالمهمة والرائدة في القارة الإفريقية، عن وجود اتفاقيتان ستوقعان في المستقبل القريب، تتعلقان بتحسين خدمات تعاونيات النساء، وإحداث منصة لمرافقة ودعم المقاولات الناشئة للاستثمار في القطاع الزراعي.

كما ان شركة المكتب الشريف للفوسفاط إفريقيا، تقوم حاليا بتنفيذ تداريب عالية ونموذجية للشباب في ميدان التجارية الفلاحية والتكنولوجيا الزراعية، واحداث مدرسة فلاحية رقمية.

وستكون هذه المدرسة النموذجية، النواة الأولى لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في الكوت ديفوار، وهو المشروع المتيمز، الذي سيكون محور اتفاقية جديدة هي السادسة من نوعها.

يشار الى ان المجمع الشريف للفوسفاط تحت إشراف مدير العام مصطفى التراب، استطاع خلال السنوات الأخيرة، ان يوسع من اعماله الضخمة، ويحقق طفرة نوعية، ونجاحا باهرا من خلال تواجده وتمركزه في القارة الإفريقية، وثورة فلاجية خضراء، واحداث مزيد من المصانع، رهانا منه لتغذية ساكنة العالم، وتحسين اوضاع الملايين من ساكنة القارة السمراء والعالم، وهو ما عزز من الحضور القوي للمغرب في القارة الإفريقية والعالم، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.(النهاية) م ص

 

Related posts