ثقافة وفنون/سينما
الرباط من المصطفى الصوفي ـ 7 ـ 2 ـ (اج) ـ ـ ـ تستقبل القاعات السينمائية المغربية بدء من 16 فبراير الجاري، عرض الفيلم الروائي الطويل الجديد ” اناطو” لمخرجته فاطمة علي بوبكدي، في تجربة جديدة لزرع الفرجة الراقية للجمهور.
وذكر بيان للادارية الفنية للفيلم ان المخرجة وكاتبة السيناريو فاطمة علي بوبكدي توقع فيلمها الطويل، والذي يحكي قصة امرأة شابة مختلطة الأعراق أصلها من جزيرة سانت لويس، أمها سنغالية وأبوها فرنسي. نشأت في ظل تعايش ثقافتين مما جعلها تؤمن بان الهوية متعددة وقبول الآخر هو شكل من أشكال تحقيق الذات.
ويضيف البيان انه مع انتشار ما يسمى “زواج المتعة” في ذلك الوقت وجدت اناطو نفسها مرتبطة بشاب مغربي يشتغل كتاجر. هذا الأخير اصطحبها معه الى المغرب لتجد نفسها منغمسة في ثقافة وحياة جديدتين وفي مواجهة زوجة أولى ومحيط له ثقافة وقناعات يدافع عليها بأشرس السبل.
القصة منسوجة بحكي سلس ومشوق يعد احدى سمات الابداع عند فاطمة بوبكدي التي ابدعت اعمال كثيرة منها حديدان، رمانة وبرطال، الدويبة وغيرها.في هذا العمل استدعت المخرجة مجموعة من الفنانين من بوركينا فاصو، السينغال، فرنسا والمغرب لأجل إعطاء روح متعددة لفيلم مغربي متجدر في الثقافة والعمق الافريقي بكل الوانه.
وخلص الى انه مع هذا الفيلم، المبرمج في القاعات السينمائية المغربية ابتداء من 16 فبراير 2022 تفتح به فاطمة علي بوبكدي آفاقًا جديدة في رحلتها الغنية بالأعمال التي ميزت المشهد المغربي، وتهدف من خلاله إلى الانفتاح على قارتنا والكون من خلال قصة بمكونات افريقية لكن تتغيأ طرح أسئلة كونية. (النهاية) م ص