خريبكة: تسعة طيور موهوبة تعود للتحليق في سماء قافلة الابتسامة للجميع

خريبكة: تسعة طيور موهوبة تعود للتحليق في سماء قافلة الابتسامة للجميع

هنا خريبكة/ثقافة وفنون/

 

خريبكة ـ 15 ـ 11 ـ (اج) ـ ـ ـ اطلق فضاء سكومة لمحترفي التنشيط في بداية الشهر الجاري، فعاليات النسخة 9 لقافلة الابتسامة للجميع حاملة في ركابها، سمو الفنون وسحر الإبداع، والتي تستمر حتى ال 27 نونبر2021 تحت شعار” viva morocco ”.

وتقام هذه الاحتفالية افتراضيا وحضوريا، بالتعاون مع عدد من الشركاء، احتفاء بذكرى عيد المسيرة المظفرة وعيد الاستقلال المجيد، وتتويحا لنجاح الدورة السابقة التي عرفت مشاركة وطنية مكثفة، وتفاعلا كبيرا من قبل المواهب، وتنفيذا لافق لمرافقة الاجيال في مستقبلهم واحلامهم، بهدف ترسيخ روح المواطنة وقيم التربية لتهذيب الذوق الجمالي للشباب، وتنمية القدرات والمواهب،

وتخصص الدورة، التي تتزامن والانفراج الصحي ببلادنا، مسابقات ومساهمات عدة يتبارى فيها المشاركون حول الجوائز المخصصة. وتهتم هذه النسخة التاسعة، التي ستبث فقراتها على الصفحة الرسمية للقافلة، بكافة الاشكال الثقافية والفنية التي يمكن لأجيال الغد ان تبدع فيها حول مواضيع تهم نمط الحياة في زمن كورونا، كالمسرح،الموسيقى والرياضة، الرسم والتشكيل إضافة إلى الشعر والقصة القصيرة والتصوير الفوتوغرافي.

وتندرج هذه القافلة في سياق سلسلة من الأنشطة الفنية والثقافية التي ستطلقها جمعية فضاء سكومة لمحترفي التنشيط لتحفيز الناشئة على الثقافة والإبداع في ظل الاغلاق الذي عرفته اغلب الفضاءات الثقافية بسبب الحجر الصحي .

كما ستتميز الدورة بتنظيم ورشات ثقافية تعليمية للأطفال، ولقاءات صحفية من تنشيط اطفال مع مجموعة من المتدخلين والفاعلين في الحقل التربوي والثقافي والجمعوي ولقاءات تفاعلية حول مواضيع ثقافية وفنية خلال فترة تنظيم القافلة. وتفتتح مسابقة الدورة، التي تخصص للفائزين جوائز قيمة، في وجه الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 7 و15 سنة.

وتسعى هذه الدورة للتخفيف على الأطفال من الاثار النفسية والسلبية لتداعيات كوفيد 19، فضلا عن خلق فضاء افتراضي لتنمية الحس الفني والإبداعي، وجعل الأنشطة التفاعلية، درسا حقيقيا للمقاربة التشاركية، والقيم التربوية والتنموية.

كما تروم الدورة التي تشهد تكريمات وازنة لفعاليات جمعوية رفيعة، قدمت خدمات جليلة للمجال وللفضاء، اكتشاف المواهب في أصناف فنية وابداعية شتى، والمساهمة في التوعية والتحسيس لمواجهة مخاطر كورونا، وكذا ترسيخ الحس الإبداعي والتربوي، لتنمية المهارات وصقلها، واشراك المجتمع المدني في تعزيز روح التفاعل والتوعوية، وجعل الثقافي والفني مساهما في نجاح الأجيال القادمة.(النهاية) م ص

Related posts