أقلام واراء
بمجرد هزيمة حسنية أكادير أمام شباب المحمدية، ظهرت جهات تتحين الفرصة لخلق البلبلة والتشويش على الفريق وعلى المدرب رضا حكم الذي تتربص به عيون تريد الاطاحه به، وهذه هي الحقيقة المرة التي يجب أن يعرفها الجميع، وبخاصة مكونات وأنصار الحسنية، التي يجب أن تتصدى لمثل هذه المحاولات، لأن الغاية منها تشتيت شمل الفريق، وكل الجهود التي بذلها المدرب رضا حكم الذي إستطاع أن يكون فريقا جديدا تدريجيا بدأ يصل للإنسجام، ويقدم مباريات كبيرة للأسف الحظ خانه في المباريات التي إنهزم فيها شأنه شأن كل الفرق الوطنية.
لقد قام رضا حكم بعمل كبير عندما إرتبط بحسنية أكادير، حيث أصبحت للفريق فلسفته في أسلوب اللعب، بالرغم من هجرة العديد من نجوم الفريق نحو وجهات أخرى، منذ الموسم الماضي والحالي، وهو يعمل جاهدا على تكوين فريق نموذجي، من الشباب إلا أن هذا يتطلب صبرا من أنصار الفريق، الذين يجب عليهم مساندة اللاعبين ومؤازرتهم في هذه الظرفية وأكيد سيتجاوزها في المباريات القادمة.
الرهان عدم افساد ما يقوم به المدرب حكم مع الحسنية، أكيد خلال الميركاطو الشتوي ستعزز صفوف الفريق باللاعبين في الأماكن الشاغرة، وسيعود الفريق بكل تأكيد إلى نفس الصورة التي كان عليها في الموسم الماضي مع المدرب رضا حكم
جلواني تواجري