اقتصاد/مغرب/سودان
الرباط ـ 22 ـ 9 ـ (اج) ـ ـ ـ نوه وزير الطاقة والمعادن والبيئة المغربي عزيز رباح هنا اليوم بالعلاقات الثنائية، التي تجمع المغرب بالسودان، واصفا أيها ب” الممتازة” مبرزا فرص التعاون المستقبلي بين البلدين، خاصة في مجالات الطاقة والمعادن والبيئة.
وأعرب الوزير رباح عن استعداد المملكة لتقاسم تجربتها مع السودان في مجالات الطاقة والمعادن والصناعة والفلاحة، مع ضرورة تجسيد الشراكة الثنائية على أرض الواقع، مشددا على أهمية النهوض بالعنصر البشري، كرافعة مهمة لتحقيق التنمية، داعيا السودان إلى الاستثمار في تكوين شبابه وتطوير كفاءاته.
جاء ذلك عقب اجتماع رسمي بين الوزير رباح، ونظيره السوداني محمد بشير عبد الله، الذي يقوم بزيارة صداقة وعمل للمغرب، على راس وفد رسمي من 21 إلى 25 شتنبر الجاري، خلال مباحثات ثنائية شملت، تعزيز الشراكات الثنائية الاستراتيجية في إطار تطوير التعاون جنوب-جنوب، وتطوير التعاون في قطاعي الطاقة والمعادن، خاصة الفوسفاط والصناعة وكذا التكنولوجيات الجديدة.
من جهته أعرب وزير المعادن السوداني عن “انبهاره” بالتقدم الهام الذي حققته المملكة في مجال الطاقة والمعادن والصناعة، مضيفا أن السودان تأمل في الاستفادة من تجربة المغرب ومن خبرته في مجال الفوسفاط والطاقة والمعادن والتكوين، حيث ابرز ان مباحثاته مع ظيره المغربي شكلت فرصة لتبادل الآراء ومناقشة السبل الكفيلة لتطوير فرص التعاون الثنائي في المجال المعادن وتعزيز روابط الشراكة بين الفاعلين الاقتصاديين بالبلدين.
وشكل المباحثات الثنائية رغبة البلدين في تعزيز بقوة التعاون الثنائي في قطاع المعادن من خلال تكثيف اللقاءات والمشاورات، من أجل إعداد خارطة طريق بهذا الخصوص، وكذا تنظيم دورات تدريبية وزيارات ميدانية.
وتشمل زيارة الوفد السوداني، لقاءات نوعية مع عدد من المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين خاصة في قطاع التعدين، بعدة مؤسسات لعل ابرزها المجمع الشريف للفوسفاط، والمدرسة الوطنية العليا للمعادن والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن وغيرها.
(النهاية) ت ح
