وطني/مجتمع/انتخابات
الرباط ـ 7 ـ 9 ـ (اج) ـ ـ ـ قالت جهاد رباح بان مقرات حزب العدالة التنمية، كانت دائما مفتوحة في وجوه المواطنين والمواطنات، ومناضلي الحزب كانوا دائما قريبين وفي تواصل دائم معهم، مؤكدة بان ذلك ليس بجديد على حزب العدالة والتنمية.
واكدت مرشحة الحزب بمقاطعة يعقوب المنصور وعضو شبيبة العدالة والتنمية بان هذا التواصل هو قناعة وحق علينا، وتواصل اليوم عنده سياق خاص يتعلق بالاستحقاقات الانتخابية التي تعرفها بلادنا يوم غد الاربعاء 8 غشت 2021.
وأوضحت جهاد ان حزب العدالة والتنمية جاء “بالحصيلة والمنجزات التي تحققت والتي رأيتموها وتابعتموها وعرفتموها سواء في الحكومة او البرلمان او الجماعات والمجالس التي يسرها الحزب، والذي كان ذا وقع ايجابي على المواطنين”، مؤكدة ان أساس كل ذلك هو المعقول، والنزاهة والأمانة، التي عرفها المواطن عن حزب العدالة والتنمية.
وأشارت الى ان حزب العدالة والتنمية يؤمن بضرورة الاهتمام بالشباب ودائما يعطي اولوية لهذه لفئة والشريحة الاجتماعية، بدء من البرامج الانتخابية الى السياسات العمومية التي قام الحزب بتنزيلها خلال الولايتين التي قاد فيها الحكومية.
ولفتت الى انه من الواجب على حزب العدالة والتنمية تذكير المواطنين باهم الاجراءات والمكتسيات التي حققها، وجاء بها الحزب لفائدة الشباب، والتي تهم عددا كبيرا من القطاعات.
وأكدت جهاد في هذ الاطار، بان الحكومة قامت سنويا بخلق 43 الف منصل شغل في القطاع العام و 160 الف في القطاع الخاص، ثم هناك برنامج المقاول الذاتي الذي عرف ارتفاعا في عدد المنخرطين، حيث بلغ 230 الف عوض 100 الف التي كانت مبرمجة.
وأوضحت بالمناسبة ان الحكومة لأول مرة تقوم بنظام خاص بالتعويض عن فقدان الشغل، والذي استفاد منه ازيد من 74 الف شخص، كما تم الرفع من قيمة المنحة الجامعية لعدد كبير من الطلبة، والتي ظلت لعقود جامدة، حيث استفاد منها ازيد من 400 الف طالب وطالبة
وفي هذا السياق اكدت انه لأول مرة يتم إقرار منحة لمدربي التكوين المهني استفاد منه 44 الف و160 متدرب، فضلا عن اجرءات كثيرة منها احداث 40 مؤسسة جامعية جديدة، استفاد من خلالها 300 الف طالب من التغطية الصحية والتي بدأت لأول مرة سنة 2015، تم تأهيل هناك برنامج تطوير الف مؤسسة وتاهيل ومراكز التكوين والتخييم ومراكز الاستقبال الطفولة واحداث بنيات رياضية واجتماعية وغيرها.
وذكرت بنزاهة ونظافة اليد لمناضلي العدالة والتنمية في العديد من المؤسسات والقطاعات، حيث خلصت الى التأكيد على ان بلادنا محتاجة اليوم للمصداقية وللإصلاح بروح وطنية وشفافية ونكران الذات، كما شددت “على ان مناضلي حزب مستعدين لمواصلة المشوار وبدعم تنحج بلادنا”.(النهاية) م ص
