اقتصاد/وطني
الرباط ـ 6 ـ 8 ـ (اج) ـ ـ ـ قال وزير الطاقة والمعادن والبيئة عزيز الرباح “ان المغرب يدخل فيما يسمى بالموجة الثانية من التنمية”، والتي تندرج في اطار برنامج تعزيز صدارة المغرب في هذا القطاع على الصعيد العالمي.
وأضاف الرباح في تصريح لموقع” اقتصاد الشرق” على هامش انجاز الموقع لتقرير عن مجموعة مناجم المغرب التي تأسست سنة 1930، انه الى جانب القطاع الاستراتيجي الذي هو الفوسفاط، كان لابد من اعداد مخطط المرحلة المقبلة 2021/2030 فيما يتعلق بالمعادن، مبرزا ان بلادنا تزخر بمؤهلات كثيرة وكثيرة جدا.
واوضح الرباح ان المحور الأساسي لهذا المخطط، هو ان “يكون لدينا نظام معلوماتي جيولوجي متكامل، والذي يعطينا كل الخرائط بتفاصيلها ومستوياتها المتعددة، وذلك بهدف تمكين المستثمرين من الحصول على المعلومات الكاملة والكافية والشفافة لاتخاذ القرار للاستثمار
ولفت الى ان المعادن المغربية جاذبة لاستثمارات ذات قيمة مضافة، مبرزا ان التوجه العالمي اليوم خاصة في افريقيا هو ألا تستغل بالطريقة التقليدية، ولابد ان تكون مجال تفاوض استراتيجي مع الشركات والمؤسسات والدول، حيث رحب بالشركات الوطنية والدولية، بشرط ان تخلق مزيدا من القيمة المضافة.
كما أشار الى انه ضمن هذا المخطط، هناك ما يصطلح عليه بالمعادن الاستراتيجية، بمعنى اخر، المعادن التي تحتاجها الصناعة الوطنية، ولا سيما ان المغرب يستقطب استثمارات كبيرة جدا في مختلف القارات وفي كافة الصناعات.(النهاية) م ص