انطلقت بمراكش، برسم السنة الدراسية والتكوينية 2025/2026، الدروس بمعهد CCFA للتكوين في السياحة والطيران، في أجواء يطبعها الحماس والرغبة في تحقيق نجاح أكاديمي ومهني متميز، سواء من جانب الطاقم التربوي والإداري أو من طرف الطلبة الجدد الذين اختاروا هذه المؤسسة اعترافاً بمكانتها المرموقة في منظومة التكوين السياحي والمهني.
ويعد المعهد من أبرز المؤسسات الرائدة وطنياً في تكوين مضيفي ومضيفات الطيران، وأطر الاستقبال بالمطارات، إضافة إلى تكوين العاملين على متن البواخر السياحية. كما حاز على شهادات استحقاق رفيعة، من بينها شهادة التميز في التكوين السياحي والفندقي الممنوحة من طرف وزارة السياحة.
وفي تصريح خص به وسائل الإعلام، أعرب السيد يوسف فهمي، المدير العام للمعهد، عن سعادته بعودة الحياة الدراسية للمؤسسة، قائلاً:
“نلتقي اليوم بطلبتنا الجدد لعرض المناهج والبرامج التي نعتمدها في التكوين المهني، وتوضيح آليات الاشتغال والمعايير التي تؤهل خريجينا للاندماج بسهولة في سوق الشغل.”
وأكد فهمي أن قوة المعهد تتجلى في نجاح خريجيه منذ تأسيسه، حيث تمكن العديد منهم من تبوؤ مناصب مرموقة على المستويين الوطني والعربي، مضيفاً أن المؤسسة تتبنى منظومة متكاملة للجودة تشمل البرامج التكوينية، الحكامة في التسيير، وتنزيل مبدأ المدرسة المواطنة. كما أبرز اعتماد المعهد على التكوين بالكفاءات والمهارات الناعمة التي تصقل شخصية الطلبة وسلوكياتهم.
وأشار المدير العام إلى أن المعهد وقع عدة اتفاقيات شراكة مع شركات طيران ومطارات وفنادق ووكالات أسفار، الأمر الذي عزز فرص ولوج الخريجين إلى سوق الشغل، مانحاً المؤسسة خصوصية تميزها عن غيرها. كما شدد على أن هذه الدينامية تندرج في صميم الاستراتيجية الوطنية التي يشرف عليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل النهوض بالقطاع السياحي والرفع من تنافسيته
