الصويرة:نادي الصحافة تتوج الفاعل السياحي لحسن أشلفتا بشهادة النخبة

ادارة التحرير30 أغسطس 2025آخر تحديث :
الصويرة:نادي الصحافة تتوج الفاعل السياحي لحسن أشلفتا بشهادة النخبة

فاعل سياحي يكرّس مسيرته لخدمة الصويرة والقطاع السياحي الوطني

حينما يُذكر القطاع السياحي في مدينة الرياح الصويرة، يبرز اسم لحسن أشلفتا كأحد أبرز الوجوه التي بصمت المشهد بجهودها ومبادراتها المتواصلة. فالرجل، الذي يشغل منصب رئيس الجمعية المغربية للمطاعم والمقاهي والفنادق والوحدات السياحية بالصويرة، استطاع أن يحجز لنفسه مكانة متميزة بين الفاعلين المحليين والوطنيين، وأن يترك أثرًا واضحًا في مسار السياحة المغربية.

هذا الحضور اللافت تُوج مؤخرًا من طرف مجلة نادي الصحافة التي قررت منحه شهادة النخبة خلال الأيام المقبلة، عرفانًا بمساره واعترافًا بإسهاماته. وهو تتويج يُضاف إلى ما ناله السنة الماضية حين حظي بـشهادة التميز المهني، في إشارة واضحة إلى التقدير المتواصل الذي يحظى به من قبل هيئات إعلامية ومهنية.

مسار صلب وتجربة متراكمة

لم يأت هذا الاعتراف من فراغ، فالمسار الذي شقّه لحسن أشلفتا يشهد على قدرته الاستثنائية في التدبير والابتكار. فقد عرف عنه منذ سنوات التزامه الصادق بالنهوض بالقطاع السياحي في الصويرة، المدينة التي تجمع بين سحر التاريخ وروح الانفتاح. وبفضل خبرته الميدانية وحنكته، تمكن من بناء تراكمات مهنية مهمة على مستويات عدة، سواء في تطوير البنيات السياحية أو في دعم المبادرات الجمعوية الرامية إلى تعزيز مكانة الصويرة كوجهة سياحية متميزة.

تقدير من الداخل والخارج

اللافت في تجربة أشلفتا أنه لم يكتف بتطوير عمله الخاص، بل حرص على خدمة المصلحة العامة، عبر توجيه جهوده نحو الارتقاء بالقطاع برمته. شهادات العديد من المهنيين تؤكد أنه لعب دورًا محوريًا في ربط جسور التعاون بين مختلف المتدخلين، واضعًا نصب عينيه مصلحة الصويرة أولاً، ثم إشعاع السياحة المغربية ثانيًا.

بصمة في المشهد الوطني

يُحسب لأشلفتا أنه من بين الوجوه التي ساهمت في جعل السياحة المغربية أكثر تنافسية، من خلال إشعاع تجربة الصويرة كنموذج يحتذى به. وقد نجح، بفضل رؤيته المتوازنة، في أن يكون أحد رواد القطاع على المستوى الوطني، ما أهّله لأن يصبح صوتًا مسموعًا داخل الهيئات المهنية.

اعتراف مستحق

تتويجه بشهادة النخبة من طرف مجلة نادي الصحافة لا يمثل مجرد تكريم رمزي، بل هو اعتراف بعمل رجل حفر مسيرته “في الصخر”، كما يصفه مقربوه، ونجح في أن يجعل من مساره علامة فارقة تجمع بين المهنية العالية والالتزام الوطني.

ولعل الأجيال المقبلة من الفاعلين السياحيين ستجد في تجربة لحسن أشلفتا مثالًا يُحتذى، ودليلًا على أن النجاح لا يُقاس فقط بالإنجازات الفردية، بل بمدى الإسهام في خدمة المجتمع والقطاع والوطن.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة