اقلام واراء
لا يختلف اثنان في كون الإطار الإداري والتربوي الأستاذ عزيز معتصم، المدير الجهوي لقطاع الشباب بجهة مراكش آسفي، واحدًا من الكفاءات التي بصمت حضورها في زمن وجيز. فقد استطاع أن يعيد قطار الشباب والطفولة والنوادي النسوية إلى سكته الصحيحة، مستندًا إلى مقاربة استراتيجية مندمجة تستلهم روح النموذج التنموي الجديد الذي دعا إليه جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
منذ أن قدم من الدار البيضاء ليتسلم مهامه بمراكش، انكب معتصم على وضع خارطة طريق واضحة للنهوض بالقطاع، سواء على مستوى الأنشطة والبرامج السوسيوتربوية، أو عبر تعزيز البنيات التحتية والتجهيزات. كما عمل على تأهيل المخيمات الصيفية والأنشطة الموسمية، منفتحًا على فعاليات المجتمع المدني باعتماد مقاربة تشاركية جعلته يحظى باحترام كبير داخل القطاع وخارجه.
ويُجمع الكثيرون على أن عزيز معتصم، ابن درب السلطان بالدار البيضاء، يُعتبر نموذجًا للمسؤول القريب من موظفيه والمتفهم لانتظاراتهم. أسلوبه القائم على الاحترام والجدية، وعلاقاته المتينة مع مختلف المسؤولين، جعلت تدبيره للبرنامج الوطني للتخييم أكثر سلاسة وفعالية. يؤمن بالعمل الجماعي، ولا يختار فريقًا بعينه بل يفتح أبواب التعاون أمام الجميع، مانحًا الثقة ومحفزًا على العطاء. لذلك يستحق أن يُلقب بـ”قيدوم المديرين الجهويين لقطاع الشباب” وواحد من أبرز الوجوه التي تركت بصمة واضحة في التدبير التخييمي بروح إنسانية ومهنية عالية.
عبد الرحيم عشير












