في حضرة الفرح الزاهي، تتراقص الكلمات الشاعرية، وتتناثر العبارات الجميلة مثل ورود بيضاء، وتتمايل الحروف خجلًا أمام جمال اللحظة، اليوم ليس كباقي الأيام… إنه ولادة قصة حب أبدية، وزهرة تتفتح بين قلبين اختارهما القدر ليكملا العمر معا في ابهى صورة خطها تاريخ العاشقين والمحبين.
وبهذه المناسبة المضيئة، مناسبة العرس المبارك، يتقدم السيد المصطفى متوكل، الإعلامي والناشط الحقوقي، للصديق العزيز الفايزي حمزة، بقلوبٍ مفعمة بالمحبة وباقاتٍ من الدعوات الصادقة، بأحر التهاني وأجمل الأماني، ومن خلاله إلى والديه العزيزين وكافة الأسرة الكريمة.
مبارك لكما هذا اللقاء المبارك، وهذا العهد الذي تُوشح به الأرواح بوشاح المودة والرحمة. أسأل الله أن يجعل دربكما مكللا بالسعادة، وأيامكما حافلة بالطمأنينة، وأن تكونا لبعضكما وطنا يملأه الحنان والأمان.
ليكن بيتكما سكنًا عامرا بالحنان، وسفينة تمضي في بحر الحياة بهدوء، ترفع أشرعتها على ضوء الدعاء، وتبحر بسلام نحو غدٍ أجمل. وليكن بينكما حب يزهر مع الفصول، وأمل يشرق مع كل صباح، وذكرى حلوة تتوارثها الأيام.
هنيئًا لكما زفافكما، وهنيئًا لوالديكما، وأهلكما فرحتهم بكم. جعل الله أيامكما وردية، ولياليكما مضيئة، ورزقكما ذرية صالحة تكون زينة لحياتكما وعونًا لكما في دربكما.
ألف مبروك للعرسين، ودامت أفراحكما ممتدة كالحلم الجميل، لا تنطفئ ألوانه ولا ينتهي سحره يا رب العالمين، وبمزيد من السعادة والرفاه والذرية الصالحة والبنين.
