ما يجعل هذه التجربة فريدة هو خروجها من النمط التقليدي للبرامج الترفيهية إلى مشروع توعوي وثقافي يعيد رسم العلاقة بين الجمهور والنادي، بين الشاشة والملعب، بين الكرة والمجتمع.
لقد قدمت “بطولة الجماهير” صيغة جديدة للفرجة، جعلت من الجمهور المغربي نجمًا حقيقيًا، ومن صوته محركًا للتغيير، ومن انتمائه علامة تميز.
- والسؤال الآن: من سيواصل المسير؟
بين التفاعل الجماهيري، والحملات الإبداعية، ودهاء التنظيم، ستُحدد نتائج نصف النهائي جمهورين فقط إلى النهائي الكبير. لكن الأهم، أن جميع الجماهير خرجت رابحة: بانخراطها، بصوتها، وبعودتها إلى الواجهة.
“بطولة الجماهير” ليست محطة عابرة، بل مشروع يستحق أن يتحول إلى تقليد سنوي، لأنه أعاد التذكير بما نسيه كثيرون:
أن الكرة للجمهور، وبالجمهور، ومن أجل الجمهور












