ثقافة وفنون/ هنا خريبكة
الهوية الوطنية والسياقات التاريخية والفنية للأدب النسوي والمنجز الروائي للأديبة خناتة بنونة
خريبكة ـ 13 ـ 11 ـ 2024 ـ (اج) ـ ـ ـ تميز اليوم الأول من ملتقى الثقافة العربية في دورته الثامنة، دورة “الكاتبة والأديبة خناتة بنونة” التي نظمها منتدى الآفاق للثقافة والتنمية بخريبكة، من 7 الى 10 نونبر 2024، بعقد ندوة عملية، تدارس فيها المشاركون ضمن جلستين، عددا من المحاور والقضايا التي همت الهوية الوطنية، والسياقات التاريخية والفنية للأدب النسوي، والمنجز الروائي للأديبة خناتة بنونة بشكل عام.
جاءت هذه الندوة القمية، في استهلال الملتقى، الذي تميز بإلقاء كلمات مهمة لكل من رئيسة منتدى الآفاق للثقافة والتنمية السيدة ياسمين الحاج، والمدير الإقليمي لوزارة الثقافة السيد المصطفى الفاروقي، ثم نائب رئيس المجلس الجماعي السيد عبد الجليل الجعداوي، وهي الفقرة التي نشطها الإعلامي محمد خجلي.
الجلسة الأولى من الندوة العلمية، التي سيرها الدكتور اشرف سليم ، تمحورت حول الهوية والدفاع عن القضايا الوطنية، وعرفت تقديم مداخلات، الهندسة الثقافية والهوية، للأستاذة الجامعية زهور كرام، والقيم والهوية: حدود العلاقة بينهما للكاتبة والصحفية مونية المنصور.
الندوة في شطرها الأول، التي توجت بتكريم الدكتورة زهور كرام، والدكتورة مونية منصور، والدكتور محمد أزهري والدكتور حسن بدوح، شهدت تقديم مداخلة الكاتب والصحفي بوشعيب الحمراوي حول دور الكتابة والتأليف والأعمال الأدبية والفنية في الترافع والدفاع عن الوحدة الترابية والهوية المغربية، ومداخلة الأستاذ الجامعي الدكتور صالح شكاك حول السياقات التاريخية لنشأة الأدب النسوي المغربي.
وتواصلت الندوة العلمية في شطرها الثاني برحاب بالخزانة الوسائطية التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط يوم السبت 9 نونبر الجاري، بتخصيص الجلسة الثانية، التي تمحورت حول قراءات نقدية في السياقات التاريخية والفنية للأدب النسوي والمنجز الروائي للأديبة خناتة بنونة، وترأسها الدكتور اشرف سليم.
وعرفت المناسبة تقديم خمس مداخلات، عنونت الاولى ب “عندما يصنع الحدث الفن: البحث عن توكيد الذات روائيا: النار والاختيار، والغد والغضب لخناتة بنونة نموذجا، تقدمت بها الدكتور تلكماس المنصوري، والثانية همت دور التجربة الأدبية والثقافية للأستاذة خناتة بنونة في تعزيز الهوية الوطنية، وهو (بحث مشترك) للدكتور عبد العزيز مناضل والأستاذ الجامعي أحمد جيرنو.
اما المداخلة الرابعة من الجلسة التي عرفت تكريم الدكتورين محمد اشويكة وعبد العزيز مناضل، فكان عنوانها ” أي دور للمثقفين في تعزيز التنمية وتثمين الهوية الوطنية؟ للكاتب عبد العزيز كوكاس، فيما الرابعة، كانت للدكتور محمد شويكة بعنوان الصناعة الإبداعية: مقاربة سوسيوثقافية، والخامسة، كان محورها خناتة بنونة: القصة ووظيفتها في الدفاع عن المرأة والقضية الفلسطينية، للدكتور سفيان مشرف.
يشار الى ان مقرر الندوات، كان هو الكاتب والناقد عبد الكريم معاش، وشاركت فيها جامعات رائدات وهي، جامعة محمد الخامس، وجامعة السلطان مولاي سليمان، وجامعة الحسن الأول، جامعة ابن طفيل، ثم جامعة الشيخ انتا جوب، دكار من السنغال.
هذه الدورة، عقدت تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، وعيد الاستقلال المجيد بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل ـ قطاع الثقافة، والمجلس الجماعي بخريبكة، وبتعاون مع عمالة إقليم خريبكة والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة جهة بني ملال خنيفرة، و المجمع الشريف للفوسفاط،، ومجلس جهة بني ملال خنيفرة، والخزانة الوسائطية التابعة ل(م ش ف) والمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل إقليم خريبكة، وجماعة تكلا ( اوزود).ورئيس جماعة اولاد عبدون .(النهاية) م ص