قافلة الابتسامة تجوب خريبكة والفقيه بن صالح لبناء وعي رقمي لدى أجيال الوطن

قافلة الابتسامة تجوب خريبكة والفقيه بن صالح لبناء وعي رقمي لدى أجيال الوطن

مبادرة مجتمعية وتربوية تهدف إلى تعزيز قيم المواطنة والعمل الجماعي

 

تزامنًا مع احتفالات الشعب المغربي بذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال، تنطلق قافلة الابتسامة للجميع في نسختها الثانية عشرة يوم سادس نونبر 2024 وتمتد على غاية 29 من نفس الشهر، تحت شعار “الطفولة الرقمية… أساس المستقبل الذكي”.

هذه القافلة التي تنظمها جمعية فضاء سكومة لمحترفي التنشيط، ستجوب المؤسسات التعليمية الابتدائية ودور الشباب في إقليمي خريبكة والفقيه بن صالح، مستهدفةً الأطفال في الوسطين الحضري والقروي.

وتأتي هذه القافلة، التي تقام بدعم من المجلس الجماعي لخريبكة*و *المجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة، وبالتعاون مع المديريات الإقليمية للشباب والثقافة والتعليم، كمبادرة احتفالية للطفولة، يهدف تكريس روح الوطنية، وتعزيز قيم الانتماء والتضامن من خلال أنشطة ترفيهية وتثقيفية.

كما تهدف القافلة إلى توعية الأطفال بأهمية الوعي الرقمي واستخدام التكنولوجيا بشكل آمن ومفيد، إذ تمثل الأنشطة المقررة فرصة لتمكين الأطفال في الوسطين القروي والحضري من استيعاب مهارات أساسية تساعدهم على الاندماج في عالم رقمي متسارع.

 ومن خلال العروض المسرحية، والألعاب التفاعلية، والفقرات الترفيهية التي يقدمها فنانون شباب ومؤطرون مختصون، سيتمكن الأطفال من الاستمتاع والتعلم في آن واحد، مما يضفي أجواء مفعمة بالفرح والتعليم.

ولا تقتصر قافلة الابتسامة على تقديم برنامج ترفيهي فحسب، بل هي أيضًا مبادرة مجتمعية وتربوية تهدف إلى تعزيز قيم المواطنة والعمل الجماعي، مساهمة منها في بناء وعي الأطفال بتراثهم الوطني.

وبتزامن القافلة مع مناسبتين عزيزتين في وجدان المغاربة، سيتعزز الانتماء الوطني لدى الأطفال، مما يسهم في نشر الثقافة الوطنية، حيث بفضل دعم المجلس الجماعي والمجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة لخريبكة، وبفضل التعاون مع القطاعات الحكومية المعنية، تبرز القافلة كوسيلة لتمكين الأطفال وتزويدهم بالمعرفة التي يحتاجونها، ليس فقط للاندماج في العصر الرقمي، بل أيضًا للإسهام بشكل فاعل في تطوير مجتمعهم.

ومع اختتام فعاليات قافلة الابتسامة للجميع نهاية الشهر، من المتوقع أن تترك هذه المبادرة أثرًا عميقًا في نفوس الأطفال، وتسهم في ترسيخ مفاهيم الوعي الرقمي والتفاعل الإيجابي مع العالم الرقمي. تظل القافلة رمزًا للأمل والعمل المشترك نحو مستقبل تُعتبر فيه الطفولة الرقمية أساسًا لمجتمع ذكي وواعٍ.

Related posts