اختتمت الدورةالرابعة لمهرجان مراكش للفيلم القصير، الذي اكد نجاحه عن طريق المشاركة القوية للعديد من نجوم الفن عبر العالم، مما اكد على عالميته بعد ستة أيام من عروض الأفلام والمناقشات.
ترأست لجنة التحكيم الممثلة ميساء مغربي، وتميزت الدورة بالنقاشات بين صناع الأفلام المغاربة ونظرائهم من بولونيا وألمانيا. كانت أهداف المهرجان تعزيز العلاقات والشراكات العالمية، مع الإعلان عن شراكات جديدة في الدورات القادمة.
الجديد في هذه النسخة، تقديم جوائز عالمية من مؤسسات دولية مثل مؤسسة الدوحة للأفلام، ومهرجان الفيلم العربي في ألمانيا، ومؤسسة Munka في بولونيا. هذه الجوائز منحت لأفلام مغربية، سعياً لتعزيز التبادل بين هذه المنصات وتشجيع المخرجين المغاربة على الانفتاح على العالمية.
ومن أبرز الإنجازات أيضاً، شراكة مع شركة إنتاج ميساء مغربي في دبي لإنتاج أفلام مغربية ضمن إطار المهرجان، مما يساهم في تعزيز التعاون بين المغرب والإمارات.
الجوائز الممنوحة في المهرجان كانت كالتالي:
أفضل فيلم: الفزاعة لأنس الزماطي.
أفضل مخرج: ضياء بيا عن فيلم ما ينمو على راحة يدك.
أفضل ممثلة: آية جبران عن فيلم الفزاعة.
جائزة “دقة قلب” للفيلم الإيراني إختناق للمخرج بيدرام مهرخاه.
جائزة التميز من مؤسسة الدوحة للأفلام لفيلم ما ينمو على راحة يدك.
جائزة التميز من Munka Studio لبولونيا لفيلم ما ينمو على راحة يدك.
جائزة التميز من مهرجان الفيلم العربي في برلين لفيلم لي للمخرجة انتصار