ثقافة وفنون/
تارودانت ـ 13 ـ 08 ـ 2024 ـ (اج) ـ ـ ـ أنهى الفنان والمنشط الوطني سعيد جعراني المشهور باسم سعيد “بيبو”، أول أمس، بمدينة تارودانت، حفلاته التنشيطية والترفيهية الفنية، ضمن المحطة الثانية الناجحة، من مخيمات الجيل الجديد لسنة 2024، والتي كانت انطلقت الاثنين الماضي.
وتندرج هذه الاحتفاليات الفنية المتنوعة والناجحة، في إطار فعاليات النسخة الثانية من قافلة المواطنة 2024 المميزة، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم، وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
تضمنت المحطة الثانية، فقرات فنية خصبة، من أغاني والعاب، وفنون، ومحاكاة ملحمات وطنية، تتغنى بالهوية الوطنية والصحراء المغربية، كما تحتفي بقيم المواطنة، وفضيلة التطوع، وحب الخير والإنسانية والتسامح، والعمل الجاد، والاجتهاد.
وكانت الفرصة مواتية للفنان بيبو، للغناء مع رواد المخيم الصيفي بصوت واحد، “المغرب في صحرائه والصحراء قي مغربها”، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، فضلا عن أداء أغاني وأناشيد وطنية، وخاصة أغنيته الجديدة “الخريطة المغربية” التي أطلقها مؤخرا على شكل كليب فيديو.
ويستعد الفنان سعيد بيبو، رفقة فريق عمله، للمحطة الثالثة والموالية، التي ستحط الرحال بمدينة شيشاوة، وتنطلق بعد غد الخميس 15 غشت وتستمر الى غاية 20 من نفس الشهر، لتعقبها محطة رابعة، ستحتفي بمنطقة الحوز، وستنطلق من 25 إلى غاية 30 غشت 2024.
وتتضمن عروض القافلة الاحتفالية، ضمن أربع مراحل، تمتد على مدى شهرين (يوليوز الجاري وغشت)، أغاني وعروض فنية، وأنشطة متنوعة، تكرس روح المواطنة والوطنية، وترسخ قيم التربية السليمة والسلوك القويم في نفوس أجيال المستقبل.
وكانت القافلة، التي تنظم تحت شعار”معا لشباب مسؤول ومتألق.. المواطنة تربية وسلوك ومعاملة”، قد استهلت في الخامس من شهر يوليوز 2024، مع إطلاق وزير الشباب والثقافة والرياضة محمد المهدي بنسعيد البرنامج الوطني للمخيمات الصيفية للعام الجاري من مدينة أصيلة.
وتتميز النسخة الثانية من قافلة المواطنة لهذا العام، التي زارت 20 مدينة شهر خلال شهر يوليوز، و 4 مدن خلال شهر غشت، بمواصلة مسيرة النجاح منذ الدورة الأولى، بقيمة انفتاح وزارة الشباب والثقافة والتواصل، على مخيمات الجيل الجديد، وهي مخيمات متنقلة، تعتبر تجربة فريدة والأولى من نوعها في تاريخ المخيمات الصيفية بالمغرب، حيث تزور القرى والبوادي والمناطق النائية، موجهة لفائدة الأطفال وخاصة المنحدرين من اسر فقيرة، وأيضا لذوي الاحتياجات الخاصة، في أفق إسعاد أجيال الغد من مختلف الشرائح الاجتماعية.(النهاية) م ص