جمعية دار السقاية أولاد الخير تدعم الأسر المعوزة وترسل الأضاحي للسجن ومستشفى الأمراض النفسية بمناسبة عيد الأضحى

جمعية دار السقاية أولاد الخير تدعم الأسر المعوزة وترسل الأضاحي للسجن ومستشفى الأمراض النفسية بمناسبة عيد الأضحى

 

في ظل الارتفاع الكبير في أسعار الأضاحي هذا العام، قررت جمعية دار السقاية أولاد الخير تخصيص مبلغ 1000 درهم لدعم 25 أسرة معوزة بدلاً من شراء الأضاحي. تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود الجمعية لمواجهة التحديات الاقتصادية وتخفيف العبء عن الأسر المحتاجة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

أوضحت الجمعية أن قرارها جاء بعد دراسة مستفيضة للوضع الاقتصادي الراهن وارتفاع تكاليف الأضاحي، مما يجعل من الصعب على العديد من الأسر المعوزة توفيرها. وبالتالي، تم توجيه الجهود نحو تقديم دعم مالي مباشر يمكن أن يستخدم في تلبية احتياجات أخرى ضرورية خلال فترة العيد. وأشار مسؤولو الجمعية إلى أن هذه المساهمة تهدف إلى تمكين الأسر المستفيدة من الاحتفال بالعيد بطريقة كريمة، وتخفيف الضغوط المالية عنهم في هذه الفترة الاحتفالية. كما أشاروا إلى أن هذا القرار يعكس التزام الجمعية بتقديم الدعم العملي والمباشر الذي يلبي احتياجات المستفيدين بشكل أفضل.

كما قررت جمعية دار السقاية أولاد الخير هذا العام إرسال أضحيتين إلى السجن المحلي 2 بطنجة وأضحية أخرى لمستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية. تهدف هذه المبادرة إلى إدخال الفرحة والسرور على نزلاء السجن والمرضى النفسيين، والتأكيد على أن المجتمع لم ينسهم في هذه المناسبة الدينية الهامة. تعتبر هذه الخطوة جزءاً من التزام الجمعية بتعزيز قيم الإنسانية والتضامن، والتأكيد على أهمية مشاركة جميع أفراد المجتمع في الأعياد والمناسبات السعيدة.

تعكس هذه المبادرة روح العطاء والتكافل الاجتماعي، وتساهم في تحسين الظروف المعنوية للمستفيدين، وتمنحهم فرصة للاحتفال بعيد الأضحى في جو من الألفة والمحبة.

وأعربت إدارة السجن المحلي 2 بطنجة وإدارة مستشفى الرازي عن شكرهما وتقديرهما لجمعية دار السقاية أولاد الخير على هذه المبادرة الكريمة، التي تعزز الروح الإيجابية وتدعم جهود المؤسسات في رعاية النزلاء والمرضى.

 

من جانبهم، عبر النزلاء والمرضى عن امتنانهم لهذه اللفتة الإنسانية، مؤكدين أن هذه المبادرات تسهم في رفع معنوياتهم وتعزز الشعور بالمشاركة الاجتماعية.

تدعو جمعية دار السقاية أولاد الخير كافة أفراد المجتمع والمؤسسات إلى الانضمام لهذه الجهود الخيرية والمساهمة في تعزيز قيم التضامن والتكافل، خاصة في المناسبات الدينية التي تذكرنا بأهمية العطاء والمشاركة.

Related posts