ثقافة وفنون
الرباط ـ 24 ـ 2 ـ 2024 ـ (اج) ـ ـ ـ انطلقت مساء أمس، بقاعة علال الفاسي بالرباط، فعاليات الدورة 11 للملتقى الوطني لشبكة المقاهي الثقافية بالمغرب، والتي تستمر على مدى ثلاثة أيام.
ويشارك في هذه الدورة، التي تقام بدعم وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة، عدد من منسقي شبكة المقاهي، في لقاء استثنائي، من اجل ترسيخ ثقافة العمل الفني والابداعي والادبي في فضاء المقهى.
وشهد افتتاح الدورة، رسم لوحة تشكيلية مباشرة أبدعها الفنان عزيز اكرم، على إيقاعات شعرية أدتها الشاعرة فاطمة جودي، وموسيقية أداها الفنان محمد النفينيف، فضلا عن قص شريط معرض جماعي لكل من الفنان عب الجبار بلشهب، بوسيف طنان، إدريس ماطو، عبد النبي الوكيلي، هشام لواح، محمد الخياطي، ثم عبد الحكيم الحسينات.
كما تميز حفل الافتتاح، بتكريم رئيس الشبكة نور الدين اقشاني، تقديرا لعطاءاته الكبيرة في مجال تأسيس وتطوير هذا الاطار الثقافي الرائد، والذي غطى مختلف أنحاء المملكة، تعزيزا للعمل الثقافي الجاد، ونشر الثقافة وتوطينها في المقاهي، وهي تجربة راقت الكثيرين لما لها من اهداف نبيلة وسامية.
كما استمتع الجمهور بالمناسبة، بلوحات موسيقية راقية ادتها، فرقة الأهلة لفن الملحون بالرباط، ومجموعة الجواهر للدقة الرباطية برئاسة التهتي، ومجموعة الدار الكبيرة الأصلية بولابولا والفن العيساوي برئاسة المهدي، وعازف لوثار محمد النفنيف، وهي الفقرة، التي صفق لها الجمهور كثيرا، لما لها من قيمة فنية وابداعية زاوجت بين التراث والاصالة والتاريخ والهوية المغربية.
ويلتقي الدكتور عبد الرحمان بنونة صباح اليوم السبت، مع الجمهور في عرض حول “المقاهي الثقافية همزة وصل بين صناع الكلمة ومستهلكيها”، مع قراءة في كتاب ” إدوارد سعيد ثورة الفكر النقدي “للدكتور عادل القريب بمشاركة مصطفى داداش، وذلك برحاب مركز التكوينات والملتقيات الوطنية.
ويحيي عدد من الشعراء والشاعرات مساء اليوم، بمقهى ” لاكوشات” بحي الفتح يعقون المنصور، امسية شعرية يشارك فيها كل من مصطفى الصوفي، وبوعلام المدوني وسميرة جودي، ومحمد لهشب وبوعلام حمدوني، والمصطفى الصوفي، والحسين نكور وكريم مجيدو ورضوان بوودينة ومحمد لشهب، بمراافقة موسيقبة للفنان محمج النفنيف.
ويترقب ان تختتم الدورة غدا الأحد بتوزيع عدد من الشواهد التقديرية، في محطة اعتبرت محطة مضيئة في تاريخ الشبكة التي انطلقت في 2015، رهانا كبيرا منها، في خلق مزيد من الدينامية الثقافية، وجعل المقهى رحابا للثقافة والفن والإبداع.(النهاية) م ص